ظني بالله مايخيب
فنّ التعامل مع الهموم
ما عودتنا الحياة أن تتعاهدنا باللين والدلال وما كان من أخلاقها العطف والرقة ومع لحظات الضيق وساعات الألم وأوقات الانكسار التي لا تفتأ الحياة تهديها لنا يتباين البشر في طباعهم وأساليبهم لمواجهة هذه المواقف فتجد بعضهم يدمن الشكوى ويمتهن اللوم ويتق
في القلب
قال ابن القيّم رحمه الله:
( في القلب شعث لا يلِمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه
وفيه ثلاث حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه
وفيه فاقة لا يسدّها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص
ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً )
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)