السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... آكل الربا يبعث يوم القيامه مجنونا والذين يتعاملون بالربا أخذا أو اعطاء أو شهاده لا يقومون من قبورهم يوم البعث الا فى حال الصرع والفزع يقومون فيسقطون ينهضون فيقعون يهمسون ويصرخون يضحكون ويبكون كمثل شخص يخبطه الشيطان فى كل جزء من جسمه فيصيبه بمس وصرع وهذيان وجنون يتحرك فى غير اتزان يهتف بما لايعرف وقد وسمهم الله تعالى بتلك السمه ليعرفون بها بين أهل الحشر يوم القيامه تحقيرا لهم وسخريه منهم .
آللهم آغننا بحلآلك عن حرآمك ولا تجعلنا من هؤلاء الاقوام ...
يبعث آكل الربا عند أهل المحشر كالمجنون عقوبة له وتمقيتا * المراد تشبيه من يحرص في تجارته فيجمع ماله من الربا بقيام المجنون لأن الحرص والطمع والرغبة في الجمع قد استفزته حتى صار شبيها في حركته بالمجنون كما يقال لمن يسرع في مشية ويضطرب في حركاتها : إنه قد جن
وآكل الربا يقوم من قبره مجنونا يتخبط قال تعالى : {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275)}[البقرة]. وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إياك والذنوب التي لا تغفر الغلول فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة وآكل الربا فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ثم قرأ: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس}" هند بنت الحميدان
حرم الاسلام الربا اشد التحريم وجعله من كبائر الاثم وجعلهم من الخالدين في نار جهنم كما جعلهم في مرتية واحده مع الكفار الاثمين قال تعالى ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة 275) وقال أيضا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ) (البقرة279) وجعل النبي صلى الله عليه وسلم ، المتعاملين بالربا وشهوده والكاتبين صكوكه شركاء في الإثم ، وشملهم جميعا في لعنته ، فقد روي عن ابن مسعود انه قال: ( لعن رسول الله آكل الربا وموكله وشاهـديه وكاتبه ) وعد النبي صلى الله عليه وسلم الربا من المهلكات في الدنيا والآخرة وجعـله في المرتبة تلي القـتـل في الإ ثم فـقـال: ( اجـتـنـبـوا السبع الموبقات)، قالوا يا رسول الله ما هن؟قـا ل: (الشـرك بالله، وقـتـل الـنـفـس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل-الربا- وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات). وكيف لا يكون الربا قرين القـتـل وقـد خـرب البـيـوت العامرة، وشـتـت الأسر الـكريمة، وأورث القـلوب غلا وحـقـدا، وما ذا وراء ذلك إلاسـفـك الـدماء، وإزهـــاق الأرواح. قال تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281)
عـفـان الله وإياكم منـالـمـوبـقــــــــــــــــــات
يصبح المرابي بسبب نهمه الشديد، للمال الحرام والأرباح الفاحشة، كمن أصابه مسٌّ من الجنون والصَّرع، فيفقد توازنه العقلي والروحي، ويفقد صوابه أمام بريق المال، فلا يشعر بمعاناة الفقراء وبؤس المعوَزين المسحوقين تحت وطأة الفوائد المفروضة عليهم؛ ويُبعَثُ يوم القيامة أشدَّ تخبُّطاً واضطراباً.
اختصاص هذا الوعيد بمن يأكله بل هو عام لكل من يعامل بالربا فيأخذه ويعطيه وإنما خص الأكل لزيادة التشنيع على فاعله ولكونه هو الغرض الأهم فإن آخذ الربا إنما أخذه للأكل ، وقوله : { لَا يَقُومُونَ } (4) أي يوم القيامة كما يدل عليه قراءة ابن مسعود وبهذا فسره جمهور المفسرين قالوا : إنه يبعث كالمجنون عقوبة له وتمقيتا عند أهل المحشر ، وقيل : المراد تشبيه من يحرص في تجارته فيجمع ماله من الربا بقيام المجنون لأن الحرص والطمع والرغبة في الجمع قد استفزته حتى صار شبيها في حركته بالمجنون
ففي قوله تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) قال ابن كثير في تفسير الآية : أي: لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له؛ وذلك أنه يقوم قياما منكرًا. وقال ابن عباس: آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونا يُخْنَق. رواه ابن أبي حاتم، قال: وروي عن عوف بن مالك، وسعيد بن جبير، والسدي، والربيع بن أنس، ومقاتل بن حيان، نحو ذلك. *ففي هذا إثبات لمس الشيطان للإنس لمن ينكر ذلكـ.
لما ذكر تعالى الأبرار المؤدين النفقات المخرجين الزكوات المتفضلين بالبر والصدقات لذوي الحاجات والقرابات في جميع الأحوال والأوقات شرع في ذكر أكلة الربا وأموال الناس بالباطل وأنواع الشبهات فأخبر عنهم يوم خروجهم من قبورهم وقيامهم منها إلى بعثهم ونشورهم فقال " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس " أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له وذلك أنه يقوم قياما منكرا وقال ابن عباس : آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونا يخنق رواه ابن أبي حاتم قال وروي عن عوف بن مالك وسعيد بن جبير والسدي والربيع بن أنس وقتادة ومقاتل بن حيان نحو ذلك وحكي عن عبد الله بن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة ومقاتل بن حيان أنهم قالوا : في قوله " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس " يعني لا يقومون يوم القيامة وكذا قال ابن أبي نجيح عن مجاهد والضحاك وابن زيد وروى ابن أبي حاتم من حديث أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حنيف عن أبي عبد الله بن مسعود عن أبيه أنه كان يقرأ : " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس يوم القيامة " وقال ابن جرير : حدثني المثنى حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم حدثنا أبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال يقال يوم القيامة لآكل الربا خذ سلاحك للحرب وقرأ " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس
سورة البقرة آية رقم 275 {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}
وآكل الربا يقوم من قبره مجنونا يتخبط قال تعالى : {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275)}[البقرة]. وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إياك والذنوب التي لا تغفر الغلول فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة وآكل الربا فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ثم قرأ: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس فقد حرم الاسلام الربا اشد التحريم وجعله من كبائر الاثم وجعلهم من الخالدين في نار جهنم وتوعد الله لهمهذا الوعيد بمن يأكله بل هو عام لكل من يعامل بالربا فيأخذه ويعطيه وإنما خص الأكل لزيادة التشنيع على فاعله ولكونه هو الغرض الأهم فإن آخذ الربا إنما أخذه للأكل ، وقوله : { لَا يَقُومُونَ } (4) أي يوم القيامة كما يدل عليه قراءة ابن مسعود وبهذا فسره جمهور المفسرين قالوا : إنه يبعث كالمجنون عقوبة له وتمقيتا عند أهل المحشر ، وقيل : المراد تشبيه من يحرص في تجارته فيجمع ماله من الربا بقيام المجنون لأن الحرص والطمع والرغبة في الجمع قد استفزته حتى صار شبيها في حركته بالمجنون
آكل الربا يبعث يوم القيامه مجنونا والذين يتعاملون بالربا أخذا أو اعطاء أو شهاده لا يقومون من قبورهم يوم البعث الا فى حال الصرع والفزع يقومون فيسقطون ينهضون فيقعون يهمسون ويصرخون يضحكون ويبكون كمثل شخص يخبطه الشيطان فى كل جزء من جسمه فيصيبه بمس وصرع وهذيان وجنون يتحرك فى غير اتزان يهتف بما لايعرف وقد وسمهم الله تعالى بتلك السمه ليعرفون بها بين أهل الحشر يوم القيامه تحقيرا لهم وسخريه منهم ...!
المتعامل بالربا يعذب في قبره وعند حشره فآكل الربا يبعث يوم القيامة وهو يتخبط في جنونه كما قال سبحانه (( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )) . قال وهب بن منبه يريد إذا بعث الناس من قبورهم خرجوا مسرعين إلا آكلة الربا فإنهم يقومون ويسقطون كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس . فاطمة 2ع2
يقول في العرص :اكل الربا يحشرون بصوره مهينه ..فيقفون ويقعون ولا يستطيعون القيام يتطلبطون على الارض يكونون مجانين مصروعين يقونون يوم القيامه كمايقون الذي يتخبطه الشيطان من المس.. أسماء الشهري 2ع2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ردحذفآكل الربا يبعث يوم القيامه مجنونا والذين يتعاملون بالربا أخذا أو اعطاء أو شهاده لا يقومون من قبورهم يوم البعث الا فى حال الصرع والفزع يقومون فيسقطون ينهضون فيقعون يهمسون ويصرخون يضحكون ويبكون كمثل شخص يخبطه الشيطان فى كل جزء من جسمه فيصيبه بمس وصرع وهذيان وجنون يتحرك فى غير اتزان يهتف بما لايعرف وقد وسمهم الله تعالى بتلك السمه ليعرفون بها بين أهل الحشر يوم القيامه تحقيرا لهم وسخريه منهم .
آللهم آغننا بحلآلك عن حرآمك
ولا تجعلنا من هؤلاء الاقوام ...
أمـل العتيبي
يبعث آكل الربا عند أهل المحشر كالمجنون عقوبة له وتمقيتا
ردحذف* المراد تشبيه من يحرص في تجارته فيجمع ماله من الربا بقيام المجنون لأن الحرص والطمع والرغبة في الجمع قد استفزته حتى صار شبيها في حركته بالمجنون كما يقال لمن يسرع في مشية ويضطرب في حركاتها : إنه قد جن
أمل الحارثي
وآكل الربا يقوم من قبره مجنونا يتخبط قال تعالى :
ردحذف{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275)}[البقرة].
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إياك والذنوب التي لا تغفر الغلول فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة وآكل الربا فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ثم قرأ: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس}"
هند بنت الحميدان
حرم الاسلام الربا اشد التحريم وجعله من كبائر الاثم وجعلهم من الخالدين في نار جهنم كما جعلهم في مرتية واحده مع الكفار الاثمين قال تعالى ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
ردحذف(البقرة 275)
وقال أيضا:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278)
( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ) (البقرة279)
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم ، المتعاملين بالربا وشهوده والكاتبين
صكوكه شركاء في الإثم ، وشملهم جميعا في لعنته ،
فقد روي عن ابن مسعود انه قال:
( لعن رسول الله آكل الربا وموكله وشاهـديه وكاتبه )
وعد النبي صلى الله عليه وسلم الربا من المهلكات في الدنيا والآخرة
وجعـله في المرتبة تلي القـتـل في الإ ثم فـقـال:
( اجـتـنـبـوا السبع الموبقات)، قالوا يا رسول الله ما هن؟قـا ل:
(الشـرك بالله، وقـتـل الـنـفـس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل-الربا- وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات).
وكيف لا يكون الربا قرين القـتـل وقـد خـرب البـيـوت العامرة، وشـتـت الأسر الـكريمة، وأورث القـلوب غلا وحـقـدا، وما ذا وراء ذلك إلاسـفـك الـدماء، وإزهـــاق الأرواح.
قال تعالى:
(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281)
عـفـان الله وإياكم منـالـمـوبـقــــــــــــــــــات
قــال تعالى :{ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ}،
ردحذفيصبح المرابي بسبب نهمه الشديد، للمال الحرام والأرباح الفاحشة، كمن أصابه مسٌّ من الجنون والصَّرع، فيفقد توازنه العقلي والروحي، ويفقد صوابه أمام بريق المال، فلا يشعر بمعاناة الفقراء وبؤس المعوَزين المسحوقين تحت وطأة الفوائد المفروضة عليهم؛ ويُبعَثُ يوم القيامة أشدَّ تخبُّطاً واضطراباً.
اختصاص هذا الوعيد بمن يأكله بل هو عام لكل من يعامل بالربا فيأخذه ويعطيه وإنما خص الأكل لزيادة التشنيع على فاعله ولكونه هو الغرض الأهم فإن آخذ الربا إنما أخذه للأكل ، وقوله : { لَا يَقُومُونَ } (4) أي يوم القيامة كما يدل عليه قراءة ابن مسعود وبهذا فسره جمهور المفسرين قالوا : إنه يبعث كالمجنون عقوبة له وتمقيتا عند أهل المحشر ، وقيل : المراد تشبيه من يحرص في تجارته فيجمع ماله من الربا بقيام المجنون لأن الحرص والطمع والرغبة في الجمع قد استفزته حتى صار شبيها في حركته بالمجنون
ففي قوله تعالى: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) قال ابن كثير في تفسير الآية : أي: لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له؛ وذلك أنه يقوم قياما منكرًا. وقال ابن عباس: آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونا يُخْنَق. رواه ابن أبي حاتم، قال: وروي عن عوف بن مالك، وسعيد بن جبير، والسدي، والربيع بن أنس، ومقاتل بن حيان، نحو ذلك.
*ففي هذا إثبات لمس الشيطان للإنس لمن ينكر ذلكـ.
وفــأء
أن آكل الربا يقوم من قبره مجنونا يتخبط قال تعالى :
ردحذف{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ اصحاب النار هم فيها خالدون)(275)}[البقرة].فقد حرم الاسلام الربا اشد التحريم وجعله من كبائر الاثم وجعلهم من الخالدين في نار جهنم كما جعلهم في مرتبة واحده مع الكفار الاثمين فلذلك
يصبح المرابي بسبب نهمه الشديد، للمال الحرام والأرباح الفاحشة، كمن أصابه مسٌّ من الجنون والصَّرع، فيفقد توازنه العقلي والروحي، ويفقد صوابه أمام بريق المال، فلا يشعر بمعاناة الفقراء وبؤس المعوَزين المسحوقين تحت وطأة الفوائد المفروضة عليهم؛ ويُبعَثُ يوم القيامة أشدَّ تخبُّطاً واضطراباً.
ماجدة 2ع/2
لما ذكر تعالى الأبرار المؤدين النفقات المخرجين الزكوات المتفضلين بالبر والصدقات لذوي الحاجات والقرابات في جميع الأحوال والأوقات شرع في ذكر أكلة الربا وأموال الناس بالباطل وأنواع الشبهات فأخبر عنهم يوم خروجهم من قبورهم وقيامهم منها إلى بعثهم ونشورهم فقال " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس " أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له وذلك أنه يقوم قياما منكرا وقال ابن عباس : آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونا يخنق رواه ابن أبي حاتم قال وروي عن عوف بن مالك وسعيد بن جبير والسدي والربيع بن أنس وقتادة ومقاتل بن حيان نحو ذلك وحكي عن عبد الله بن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة ومقاتل بن حيان أنهم قالوا : في قوله " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس " يعني لا يقومون يوم القيامة وكذا قال ابن أبي نجيح عن مجاهد والضحاك وابن زيد وروى ابن أبي حاتم من حديث أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حنيف عن أبي عبد الله بن مسعود عن أبيه أنه كان يقرأ : " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس يوم القيامة " وقال ابن جرير : حدثني المثنى حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم حدثنا أبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال يقال يوم القيامة لآكل الربا خذ سلاحك للحرب وقرأ " الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس
ردحذفسورة البقرة آية رقم 275
{الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}
مزينة المالكي 2ع2
وآكل الربا يقوم من قبره مجنونا يتخبط قال تعالى :
ردحذف{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275)}[البقرة].
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إياك والذنوب التي لا تغفر الغلول فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة وآكل الربا فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ثم قرأ: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس
فقد حرم الاسلام الربا اشد التحريم وجعله من كبائر الاثم وجعلهم من الخالدين في نار جهنم
وتوعد الله لهمهذا الوعيد بمن يأكله بل هو عام لكل من يعامل بالربا فيأخذه ويعطيه وإنما خص الأكل لزيادة التشنيع على فاعله ولكونه هو الغرض الأهم فإن آخذ الربا إنما أخذه للأكل ، وقوله : { لَا يَقُومُونَ } (4) أي يوم القيامة كما يدل عليه قراءة ابن مسعود وبهذا فسره جمهور المفسرين قالوا : إنه يبعث كالمجنون عقوبة له وتمقيتا عند أهل المحشر ، وقيل : المراد تشبيه من يحرص في تجارته فيجمع ماله من الربا بقيام المجنون لأن الحرص والطمع والرغبة في الجمع قد استفزته حتى صار شبيها في حركته بالمجنون
مليحه الحارثي
2ع2
آكل الربا يبعث يوم القيامه مجنونا والذين يتعاملون بالربا أخذا أو اعطاء أو شهاده لا يقومون من قبورهم يوم البعث الا فى حال الصرع والفزع يقومون فيسقطون ينهضون فيقعون يهمسون ويصرخون يضحكون ويبكون كمثل شخص يخبطه الشيطان فى كل جزء من جسمه فيصيبه بمس وصرع وهذيان وجنون يتحرك فى غير اتزان يهتف بما لايعرف وقد وسمهم الله تعالى بتلك السمه ليعرفون بها بين أهل الحشر يوم القيامه تحقيرا لهم وسخريه منهم ...!
ردحذفعافانا الله وايااكم
مها 2ع/2
المتعامل بالربا يعذب في قبره وعند حشره فآكل الربا يبعث يوم القيامة وهو يتخبط في جنونه كما قال سبحانه (( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )) . قال وهب بن منبه يريد إذا بعث الناس من قبورهم خرجوا مسرعين إلا آكلة الربا فإنهم يقومون ويسقطون كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس .
ردحذففاطمة 2ع2
يقول في العرص :اكل الربا يحشرون بصوره مهينه ..فيقفون ويقعون ولا يستطيعون القيام يتطلبطون على الارض يكونون مجانين مصروعين يقونون يوم القيامه كمايقون الذي يتخبطه الشيطان من المس..
ردحذفأسماء الشهري 2ع2