شكر وعِرفان



يمتلئ بريدي بزخم هائل من الرسائل الإلكترونية مصير معظمها الحذف قبل
القرآءة لعلمي مسبقا بضعف محتواها وفراغ مضمونها
في ذات يوم من عام 1431 هـ
تلقيت رسالة بريد من إحدى الأخوات والتي تتسمُ رسائلها
دوماً بجودة المحتوى
إلاّ أنّها هذه المرّة حملت لي عالماً جديدا لاأعرف معناه
كانت تتحدث عن "المدونة "وعالم التدوين وعزوف الكثير عنه
من لحظتها بدأ تُ رحلة  البحث مع " قوقل"  حتى عثرت على مطلبي
وجدت نفسي متأخرة جدا في عالم التدوين
أخذت الفكرة أبعادها في مخيلتي وبدأت في إنشائها إجازة نهاية الفصل الأول لعام 1432 هـ
هي لم تعلم أنّها السبب في إنجازي إلاّ هذا اليوم 12 / 4 / 1432 هـ
فأردت شكرها بتخصيص صفحة تحمل أبسط عبارات الوفاء لها
فأنا لا أجيد ذلك الفنّ ولكني سأقتدي بِقُرَّة عيني رسول الله الكريم
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ -رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم:
((مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ؛ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اَللَّهُ خَيْرًا؛ فَقَدْ أَبْلَغَ فِي اَلثَّنَاءِ))
فجزاكِ اللّه خيرا وجمعني بك على طاعته دنيا وآخرة
فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الآخرين..
فأنتِ من وضع حجر الأساس لهذه المدونة
..... أختك / أم سارة.....