ثمرات وثمرات

للإيمان باالصراط والمرور عليه وتذكر ذلك في حياة المسلم ثمرات كثيرة .أذكري شيئا منها

هناك 17 تعليقًا:

  1. غير معرف11:28 م

    إذا اعتقد العبد حقيقة الصراط، وأن النـاس سـيردونه لا محالة، كان لزاما على المسـلم أن يسـتحضر فزع ذلك الموقف، وأن يأخـذ حذره، حتى لا يكـون ممن تزل بهم الأقدام، يسـتشعر ذلك الموقف ليزداد إيمـانه بعظمة الله وعظـيم تدبيره وشأنه يخـلق ما يشـاء ويحكم ما يريد، يسـتشعر ذلك الموقف ليكـثر من فعل الخيرات ويحـذر السيئات، وليكون على بينة من أمره.
    وذلك أن الإيمان والعمل الصالح في الدنيا، هو الصراط المسـتقيم في الدنيا، الذي أمر الله العباد بسـلوكه والاسـتقامة عليه، وأمرهم بسـؤال الهداية إليه.
    فمن استقام سيره على هذا الصراط المسـتقيم في الدنيا ولم ينحـرف عنه يمنة ولا يسـرة، اسـتقام سـيره على الصراط المنصوب على متـن جهنم.
    ومن لم يسـتقم سـيره على الصراط المسـتقيم في الدنيا بل انحـرف عنه، إما إلى فتنة الشـبهات أو إلى فتنة الشـهوات، كان اخـتطاف الكـلاليب له على صراط جهنم بحـسب اخـتطاف الشـبهات والشـهوات له عن هذا الصراط المسـتقيم.

    أمل العتيبي

    ردحذف
  2. ومن الثمـرات: أن من سـلك وثبت على الصراط المسـتقيم في الدنيا، رزقه الله الثبات والعبور على الصراط في الآخـرة.
    ومن الثمـرات: زيادة الإيمان، فكلما كان العبد مسـلما مسـتسلما لما جاء في النصوص كان ذلك من أسـباب زيادة إيمانه.
    1ـ طمأنينة القلب بدوام الصلة بالله عز وجل
    وعد الله المتقين أن لهم في الجنة ما تشتهيه أنفسهم ، وتلذ أعينهم ، وتطلبه ألسنتهم
    تنزل الملائكة عليهم عند الموت ، وقيل: عند خروجهم من قبورهم ، قائلين : { ألا تخافوا ولا تحزنوا} على ما قدمتم عليه من أمور الآخرة ، ولا ما تركتم من أمور الدنيا من مال وولد وأهل
    حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور بطيئا لأصحابها إذا كانت كثيرة والعياذ بالله أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة
    فاطمـــــة 2ع2

    ردحذف
  3. الاستقامه على الصراط المعنوي في الدنيا فهو دين الله وهو القرآن، وهو ما جاء به النبي، وما جاء في القرآن الكريم وما جاء في السنة المطهرة، فمن استقام على دين الإسلام واستقام على الصراط المستقيم في الدنيا، فإنه يعبر على الصراط الحسي يوم القيامة وينجو،
    فمن ثمـرات الإيمـان بالصراط: الإيمـان بالمغـيبات التي هي من صفات المؤمنـين، قال عـز وجـل: -(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَـيْبِ)- [البقرة/3].
    ومن الثمـرات: أن من سـلك وثبت على الصراط المسـتقيم في الدنيا، رزقه الله الثبات والعبور على الصراط في الآخـرة.
    ومن الثمـرات: زيادة الإيمان، فكلما كان العبد مسـلما مسـتسلما لما جاء في النصوص كان ذلك من أسـباب زيادة إيمانه.
    ومن شـك أو تردد فيما صحت به السـنة عن رسـول الله صلى الله عليه وسـلم كان ذلك من أسـباب ضلاله وعدم هدايـته.
    قال تعـالى: -(إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِـنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَـذَابٌ أَلِـيمٌ)- [النحل/104].
    ان البدع من اسباب الضلاله وعدم الهدايه

    اللهم أجعلنا ممن يمر عليه كطرفة العين

    أسماء 2ع2

    ردحذف
  4. إن من حكمة الله الربانية أن جعل قلوب عباده المؤمنين تحس وتتذوق وتشعر بثمرات الايمان بالصراط
    فمن أعظم هذه الفوائد والثمار

    أولاً :التسابق بولاية الله الخاصة التي هي أعظم ما تنافس فيه المتنافسون،
    وتسابق فيه المتسابقون، وأعظم ما حصل عليه المؤمنون

    قال تعالى: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) [يونس:62]

    ثم وصفهم بقوله: (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) [يونس:63]

    فكل مؤمن تقي، فهو لله ولي ولاية خاصة، من ثمراتها ما قاله الله عنه:
    (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور...ِ)[البقرة: من الآية257]
    فلا بد في الصراط المستقيم من تصديق وإيمان في الباطن وانقياد وعمل في الظاهر، ولا بد من براءة وخلوص وسلامة من الشرك وأهله.

    ردحذف
  5. فكر في أهـوال الصراط وعـظائمه، وما يحـل بالإنسـان من الذعر والخـوف عند رؤيته، ووقوع بصرك على جـهنم من تحـته، وسمـاعك شـهيقها وتغـيظها على الكـفرة، وقد اضطـررت إلى أن تمـشي على الصراط، الذي مرت صفـته وصفة المرور عليه، مع ضعف حـالك، وكـونك حـافيا عـاريا، وثقل الظهر بالأوزار المـانعة عن المشي في الأرض المسـتوية، فضلا عن المشـي على حـد الصراط.
    فتـصور وضعك رجـلك عليه، وإحـساسـك بحـدته، وأنت مضطـر إلى أن ترفع رجـلا، وتضع أخـرى، وأنت مندهـش مما تحـتك وأمامك، ممن يئـنون وآخـرون يزنون، وآخـرون يخـطفون بالخـطاطيف وبالكـلاليب، والعويل والبكـاء تسـمع له تـتابعا ودويا، وتنظر إلى الذين ينتكـسون على رؤوسهم، وآخـرون على وجـوههم، فتعلوا الأرجـل، فيا له من منظـر فـظيع، ومرتقى ما أصـعبه، ومجـاز ما أضـيقة، ومكـان ما أهـونه، وموقف ما أشـقه.
    وكأني من إنـسان ممـلوء من الرعـب والذعـر، يلتـفت يمينا وشمـالا إلى من حوله، إلى الخـلق، ويجـيل فيهم بصره، وهم يتهافـتون قـدامه في جـهنم، والزعـقات بالويل والثـبور قد ارتفـعت في قـعر جـهنم بكـثرة من يزل عن الصـراط، والنبي صلى الله عليه وسـلم يقول: رب سـلم سـلم.
    فتصور: لو زلت قدمك فهل ينفـعك ندمك وتحـسرك في ذلك الوقت كـلا -( يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى)- [الفجر/23].
    قال بعـضهم في ذكر فضـل من آمن بالله وبما وعـد الله، من مات على التوحـيد والإخـلاص، وأنه يأتي آمنا يوم القيامة من جميـع المخـاوف، قال:




    اللهم إنا نـسألك الجـنة ونعـوذ بك من النار، أقول قولي هذا، وأسـتغفر الله لي، ولكـم ولـسائر المسـلمين من كل ذنب، فاسـتغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفـور الرحـيم.
    الخطبة الثانية
    الحـمد لله رب العالمـين، أحمده سـبحانه وأشكـره، وأشـهد أن لا إله إلا الله وحـده لا شـريك له، وأشـهد أن نبينا محـمدا عبده ورسـوله، صلى الله وسـلم وبارك عليه وعلى آله وأصحـابه والتابعين لهم بإحـسان إلى يوم الدين.
    أما بعـد: عـباد الله:
    اتقـوا الله تعالى، واعلـموا أن من توفيق الله تعالى لعـبده أن يحـبب إليه الإيمان ويرزقه حـلاوته والتنعم به، فلذلك ثمـرات وآثار، وعلى ذلك فللإيمان بالصراط ثمرات:
    فمن ثمـرات الإيمـان بالصراط: الإيمـان بالمغـيبات التي هي من صفات المؤمنـين، قال عـز وجـل: -(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَـيْبِ)- [البقرة/3].
    ومن الثمـرات: أن من سـلك وثبت على الصراط المسـتقيم في الدنيا، رزقه الله الثبات والعبور على الصراط في الآخـرة.
    ومن الثمـرات: زيادة الإيمان، فكلما كان العبد مسـلما مسـتسلما لما جاء في النصوص كان ذلك من أسـباب زيادة إيمانه.
    ومن شـك أو تردد فيما صحت به السـنة عن رسـول الله صلى الله عليه وسـلم كان ذلك من أسـباب ضلاله وعدم هدايـته.
    قال تعـالى: -(إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِـنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَـذَابٌ أَلِـيمٌ)- [النحل/104].
    فعلى المسـلم أن يصدق بما صح عن رسـول الله، سـواء وافق عقله أم خـالفه، وسـواء اقـتنع أم لم يقـتنع فإذا فـعل ذلك، هداه الله إلى الصراط المسـتقيم، انشـرح صدره واسـتنار قلبه بالإيمان.

    هند

    ردحذف
  6. يــآرب ~

    ثمرت ذالك حب لله فما أعظمه

    فمازادني ذالك إلا يقين وتسليم بآن الله سينجي

    من أحب من عباده فلا يدخل جنتة إلا من رضي عنه

    فطوبآ لمن كان على الصراط ثابتآ ...

    ردحذف
  7. 1/ من استقام على الصراط المستقيم في الدنيا استقام سيره على الصراط المقام على ظهر جهنم
    2/ الإيمـان بالمغـيبات التي هي من صفات المؤمنـين
    3/ زيادة الإيمان
    4/ العمل الصالح والاستزادة منه
    5/ الحذر مما يغضب الله

    ردحذف
  8. إذا اعتقد العبد حقيقة الصراط، وأن النـاس سـيردونه لا محالة، كان لزاما على المسـلم أن يسـتحضر فزع ذلك الموقف، وأن يأخـذ حذره، حتى لا يكـون ممن تزل بهم الأقدام، يسـتشعر ذلك الموقف ليزداد إيمـانه بعظمة الله وعظـيم تدبيره وشأنه يخـلق ما يشـاء ويحكم ما يريد، يسـتشعر ذلك الموقف ليكـثر من فعل الخيرات ويحـذر السيئات، وليكون على بينة من أمره.
    وذلك أن الإيمان والعمل الصالح في الدنيا، هو الصراط المسـتقيم في الدنيا، الذي أمر الله العباد بسـلوكه والاسـتقامة عليه، وأمرهم بسـؤال الهداية إليه.
    فمن استقام سيره على هذا الصراط المسـتقيم في الدنيا ولم ينحـرف عنه يمنة ولا يسـرة، اسـتقام سـيره على الصراط المنصوب على متـن جهنم.
    ومن لم يسـتقم سـيره على الصراط المسـتقيم في الدنيا بل انحـرف عنه، إما إلى فتنة الشـبهات أو إلى فتنة الشـهوات، كان اخـتطاف الكـلاليب له على صراط جهنم بحـسب اخـتطاف الشـبهات والشـهوات له عن هذا الصراط المسـتقيم.

    مها المالكي 2ع/2

    ردحذف
  9. ن ثمرات الإيمان بالصراط: الإيمان بالمغيَّبات التي أخبر الشرعُ عنها، وكذلك الانتظام في سلك السلف الصالح في هذا الأمر.
    ومن الثمرات أيضًا: أنّ من سلك الصراط المستقيم في الدنيا رزقه الله تعالى عُبورَ الصراط في الآخرة.
    ومن الثمرات أيضًا: زيادة الإيمان، فكلّما كان العبدُ مسَلِّمًا مستسلمًا لما جاء في النصوص كلما كان ذلك من أسباب زيادة إيمانه.
    اللهمَّ اسلُك بنا صراطَك المستقيم في الدنيا، واجعلنا على صراط الآخرة ممَّن لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.



    خلود 2ع2
    ^_^

    ردحذف
  10. غير معرف9:12 م

    إن من حكمة الله الربانية أن جعل قلوب عباده المؤمنين تحس وتتذوق وتشعر بثمرات الإيمان لتندفع نحو مرضاته والتوكل عليه سبحانه وتعالى.

    فإن شجرة الإيمان إذا ثبتت وقويت أصولها وتفرعت فروعها، وزهت أغصانها، وأينعت أفنانها عادت على صاحبها وعلى غيره بكل خير عاجل وآجل في الدنيا والآخرة
    *ومن الثمرات رضا الله عن اهل الايمان.فاذا رضى الله عن العبد اسعده وارضاه وثبت قلبه على الصراط المستقيم ويسر له الخير حيث كان واينما كان ويرضى الله عنه في الدنيا وعند الممات.ففي الحديث( من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط واسخط عليه الناس والعكس) رواه الترمذي.اي ان من مشى على الطريق الصحيح المستقيم في الدنبا مشى بكل يسر وسهوله على الصراط المستقيم في الاخرة
    *ومن الثمرات ثبات القلوب:فمن اعظم المصائب تقلب القلوب عن طاعة الله
    *ومن الثمرات انه اذا كان على طاعة دعته اخرى اليها وذلك بانشراح الصدر وتيسير الامور ويكون سبب لتوفيق العمل اخر فيزيد بها عمل المؤمن فلا يزال ميسرا للخير والطاعات
    مزينة المالكي 2ع2

    ردحذف
  11. 1/ يجعل المسلم يأخذ حذره عند الايمان بها حتى لا يكـون ممن تزل بهم الأقدام.
    2/ان استشعار المسلم ذلك الموقف يزيد إيمـانه بعظمة الله وعظـيم
    3/ ان استشعار ذلك الموقف يجعل المسلم مكـثر من فعل الخيرات ويحـذر السيئات، ويكون على بينة من أمره.



    هديل المولـــــد
    2ع2

    ردحذف
  12. فكر في أهـوال الصراط وعـظائمه، وما يحـل بالإنسـان من الذعر والخـوف عند رؤيته، ووقوع بصرك على جـهنم من تحـته، وسمـاعك شـهيقها وتغـيظها على الكـفرة، وقد اضطـررت إلى أن تمـشي على الصراط، الذي مرت صفـته وصفة المرور عليه، مع ضعف حـالك، وكـونك حـافيا عـاريا، وثقل الظهر بالأوزار المـانعة عن المشي في الأرض المسـتوية، فضلا عن المشـي على حـد الصراط.
    فتـصور وضعك رجـلك عليه، وإحـساسـك بحـدته، وأنت مضطـر إلى أن ترفع رجـلا، وتضع أخـرى، وأنت مندهـش مما تحـتك وأمامك، ممن يئـنون وآخـرون يزنون، وآخـرون يخـطفون بالخـطاطيف وبالكـلاليب، والعويل والبكـاء تسـمع له تـتابعا ودويا، وتنظر إلى الذين ينتكـسون على رؤوسهم، وآخـرون على وجـوههم، فتعلوا الأرجـل، فيا له من منظـر فـظيع، ومرتقى ما أصـعبه، ومجـاز ما أضـيقة، ومكـان ما أهـونه، وموقف ما أشـقه.
    وكأني من إنـسان ممـلوء من الرعـب والذعـر، يلتـفت يمينا وشمـالا إلى من حوله، إلى الخـلق، ويجـيل فيهم بصره، وهم يتهافـتون قـدامه في جـهنم، والزعـقات بالويل والثـبور قد ارتفـعت في قـعر جـهنم بكـثرة من يزل عن الصـراط، والنبي صلى الله عليه وسـلم يقول: رب سـلم سـلم.
    فتصور: لو زلت قدمك فهل ينفـعك ندمك وتحـسرك في ذلك الوقت كـلا -( يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى)- [الفجر/23].
    قال بعـضهم في ذكر فضـل من آمن بالله وبما وعـد الله، من مات على التوحـيد والإخـلاص، وأنه يأتي آمنا يوم القيامة من جميـع المخـاوف، قال:
    اللهم إنا نـسألك الجـنة ونعـوذ بك من النار، أقول قولي هذا، وأسـتغفر الله لي، ولكـم ولـسائر المسـلمين من كل ذنب، فاسـتغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفـور الرحـيم.
    الخطبة الثانية
    الحـمد لله رب العالمـين، أحمده سـبحانه وأشكـره، وأشـهد أن لا إله إلا الله وحـده لا شـريك له، وأشـهد أن نبينا محـمدا عبده ورسـوله، صلى الله وسـلم وبارك عليه وعلى آله وأصحـابه والتابعين لهم بإحـسان إلى يوم الدين.
    أما بعـد: عـباد الله:
    اتقـوا الله تعالى، واعلـموا أن من توفيق الله تعالى لعـبده أن يحـبب إليه الإيمان ويرزقه حـلاوته والتنعم به، فلذلك ثمـرات وآثار، وعلى ذلك فللإيمان بالصراط ثمرات:
    فمن ثمـرات الإيمـان بالصراط: الإيمـان بالمغـيبات التي هي من صفات المؤمنـين، قال عـز وجـل: -(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَـيْبِ)- [البقرة/3].
    ومن الثمـرات: أن من سـلك وثبت على الصراط المسـتقيم في الدنيا، رزقه الله الثبات والعبور على الصراط في الآخـرة.
    مليحه الحارثي

    ردحذف
  13. فمن ثمرات الإيمان بالصراط: الإيمان بالمغيَّبات التي أخبر الشرعُ عنها، وكذلك الانتظام في سلك السلف الصالح في هذا الأمر.
    ومن الثمرات أيضًا: أنّ من سلك الصراط المستقيم في الدنيا رزقه الله تعالى عُبورَ الصراط في الآخرة.
    ومن الثمرات أيضًا: زيادة الإيمان، فكلّما كان العبدُ مسَلِّمًا مستسلمًا لما جاء في النصوص كلما كان ذلك من أسباب زيادة إيمانه.
    اللهمَّ اسلُك بنا صراطَك المستقيم في الدنيا، واجعلنا على صراط الآخرة ممَّن لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.

    ياسمين *_^

    ردحذف
  14. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  15. من ثمرات ذلك :
    يزداد خوفنا ومحبتنا لله تعالى فنسعى في الدنيا لنفوز بالعبور عليه بسرعة البرق والاستعداد له وهذا لايحصل الا اذا كنا على الصراط المستقيم في الدنيا بإذن الله تعالى وأسأل الله تعالى أن يرزقنا العبور عليه بكل سرعة وثباات ..
    ضحى 2ع2

    ردحذف
  16. منال باسالم8:45 م

    والصراط منصوب على متن جهنم، وهو الجسر الذي بين الجنة والنار.


    يمر الناس عليه على قدر أعمالهم، فمنهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق،
    ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كالفرس الجواد، ومنهم كركاب الإبل،
    ومنهم من يعدو عدوا، ومنهم من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا، ومنهم من يُخطف ويلقى في جهنم،
    فإن الجسر عليه كلاليب تخطف الناس بأعمالهم،
    فمن مر على الصراط دخل الجنة. .
    قال تعالى: (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً}


    والمراد بالورود هنا المرور على الصراط.


    وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    ( يضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته،
    ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم... الحديث) رواه البخاري ومسلم.


    وقد روي أن الله يلقي على الناس يوم القيامة ظلمة حالكة السواد، فلا يستطيع أحد في أرض الموقف
    أن يخطو خطوة واحدة إلا بنور، قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
    ( فمنهم من يكون نوره كالجبل، ومنهم من يكون نوره كالنخلة، ومنهم من
    يكون نوره كالرجل القائم، ومنهم من يكون نوره على إبهامه يتقد مرة
    وينطفئ مرة وهذا أقلهم نوراً، ومنهم من تحوطه الظلمة من كل ناحية )


    رواه أحمد وصححه الألباني.



    ما أشد هول هذا الموقف.. ويا له من مفزع للقلوب.. حتى أن الرسل عليهم السلام
    لا يزيدون على قول: اللهم سلم سلم.


    وما أحوجنا إلى تأمل هذا الموقف، حتى نتدارك ما نحن فيه من تقصير.


    مرور على جسر منصوب فوق جهنم، وعلى الجسر كلاليب عظيمة تخطف الناس
    وتلقيهم في النار، ولا يستطيع المرء الحركة إلا بنور،
    وسرعة الحركة وحجم النور تكون حسب عمل كل شخص.


    نعم بحسب إكثاره من أعمال الخير والبر -التي كثيرا ما تكاسلنا عنها وفرطنا
    فيها-،وبحسب اجتنابه للمعاصي- - التي كثيرا ما تجرأنا عليها وتساهلنا فيها.


    أخوتي كلما أحسست بتكاسل عن فريضة أو عمل صالح، فتذكر حاجتك له
    عند المرور على الصراط، وكلما دعتك نفسك لمعصية، فتذكر حاجتك لتركها
    عند المرور عليه.



    أسأل الله أن يجعلنا و والدينا ممن يوفق لعبور الصراط بسلامة،


    وأن يدخلنا جنته، ويقينا عذابه..


    اللهم آمين

    منال باسالم

    ردحذف
  17. *إذا اعتقد العبد حقيقة الصراط، وأن النـاس سـيردونه لا محالة، كان لزاما على المسـلم أن يسـتحضر فزع ذلك الموقف، وأن يأخـذ حذره، حتى لا يكـون ممن تزل بهم الأقدام، يسـتشعر ذلك الموقف ليزداد إيمـانه بعظمة الله وعظـيم تدبيره وشأنه يخـلق ما يشـاء ويحكم ما يريد، يسـتشعر ذلك الموقف ليكـثر من فعل الخيرات ويحـذر السيئات، وليكون على بينة من أمره.
    وذلك أن الإيمان والعمل الصالح في الدنيا، هو الصراط المسـتقيم في الدنيا، الذي أمر الله العباد بسـلوكه والاسـتقامة عليه، وأمرهم بسـؤال الهداية إليه
    *وأن من سـلك وثبت على الصراط المسـتقيم في الدنيا، رزقه الله الثبات والعبور على الصراط في الآخـرة.
    وزيادة الإيمان، فكلما كان العبد مسـلما مسـتسلما لما جاء في النصوص كان ذلك من أسـباب زيادة إيمانه.
    وطمأنينة القلب بدوام الصلةبالله سبحانة وتعالى .
    حيث وعد الله المتقين أن لهم في الجنة ما تشتهيه أنفسهم ، وتلذ أعينهم ، وتطلبه ألسنتهم.
    حيث وصفهم الله ايضافي كتابة الكريم فقال :
    (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) [يونس:62]
    فكل مؤمن تقي، فهو لله ولي ولاية خاصة، من ثمراتها: ما قاله الله عنه:
    (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور...ِ)[البقرة: من الآية257]
    فلا بد في الصراط المستقيم من تصديق وإيمان في الباطن وانقياد وعمل في الظاهر، ولا بد من براءة وخلوص وسلامة من الشرك وأهله.
    ماجدة 2ع/2

    ردحذف